أصدرت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا اليوم الثلاثاء الموافق 15 أيلول تقريراً اتهمت فيه تركيا والمجموعات التابعة لها بارتكاب جرائم حرب في المناطق التي يحتلها الجيش التركي في سوريا.
وقالت اللجنة في تقريرها إن لائحة الجرائم والانتهاكات المرتكبة من قبل تركيا والمجموعات التابعة لها طويلة وهي تتراوح بين القتل والتعذيب والنهب والسلب وجرائم اغتصاب بحق النساء إضافة إلى تدنيس الأماكن الدينية والقبور الإيزيدية.
وتابعت اللجنة أن تركيا والمجموعات التابعة لها تقوم بسرقة العائلات الكردية على وجه الخصوص من سرقة ممتلكات ومولدات كهربائية أو أبواب أو نوافذ من منازلهم. في مدينتي عفرين وسري كانية، تم اقتلاع منازل العائلات الكردية وجرى ذلك بعلم القوات التركية حسب تقرير الأمم المتحدة.
وأكدت اللجنة في تقريرها أن الضباط الأتراك والمجموعات التابعة لها تقوم باعتقال واستجواب وتعذيب مدنيين سوريين من أصول كردية، وأضاف التقرير بأن امرأة سورية يزيدية تعرضت للتهديد وطُلب منها اعتناق الإسلام.
وشددت اللجنة على مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا يقدمون على اغتصاب النساء والفتيات أثناء المداهمات أو في الحجز، عدة مرات في بعض الأحيان. في بعض الأحيان يُجبر السجناء الذكور على المشاهدة.
كما وقالت اللجنة إن تركيا قامت بسرقة وتدمير الأماكن التراثية بما في ذلك الفسيفساء الثمينة من موقع قرهوس الهلنستي ومن معبد الحثي عين دارا.
